جفن السهر .
وحكايا الليل
دليلان لايفارقان دربى
فى إرتحالى الدؤوب
وتمرد الروح على المعتاد
وتخلى الذات
عن مواثيق الضجيج
هناك .......
حيث لاتحتاج العيون ترجمات للصور
ولايبذل الصوت أدنى عناء
للعودة بهالات للصدى
يمكث .. والحدود شاسعة
يصمت .. والأشياء تنوب عنه
يتحرك .. كما لو عاد الزمن
بكافة التفاصيل السرمدية
يلوح .. وفى كفيه نجمة
جعلت من الليل العتيق
نهار لايهاب الغروب .......