تأتيك نازلةٌ فترزح الاحتمالات من عقلك مؤرشفة على الطَّريقة الوقحة للألم , تفرّ من جنونك إلى دوران الأرض وجاذبيَّة عينيكَ مكلومة الايصال غائرة التَّدوين , يعيث النَّدى بين جنبيّ الصَّحو الأبيض, وتستقلّ عاصمة للكلمات من فيه مرادك , حتّى أنَّك واهبٌ للصمت أنفاسك ونافقٌ للعيش مطلبك , تغنّي في دوائرك أن هيّئي للحضور صورا ً لا تعيد ترميم كسرات وجهي المفزَع على الماء ولا تنسيني وطيس اللَّهفة لارتياح يسند رأس الخيبة على جدار الأمنيات .