اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مصالحة
إنّها حاجة أحشاء النّواح في مناداة حرَّة الحنين , تستطلب من فيء الشمس دنيا أخرى لا يتنكّبها حُزن جَلَد ولا عبوسٌ سافر , فمدائن الشَّوق حين تغزو القلب تصنع حبرا ً وتلوك الوَرق على مضض التأويل فينتج نصّ ذا هيبة كما هو الآن , جميلٌ عمق الرؤية لديكِ وتصنيف الجوّانية حتى تُظهر مساعي الكلام , تقديري للكَلِم ووارفتِه .
|
قَد تَعتَمِلُ النّازِعة في النّفس فلا نَجيد لملمة شَتاتِها ثرثرة
حينَها يَكون لليَراع حديثٌ آخر
مَشكورٌ هو إن أجادَ منحَ الروح الحبيسة هَيبة الحرف
وهنيئاً لِبَوحي أن كانَ قادِراً على خَطفِ انتِباه قائِدٍ للكَلمٍ كأنت أستاذي
ممتنة من عمقٍ غائِرٍ بالصدق