اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مصالحة
اتى الصّباح مشبعا ً برائحة أنفاس الحرف المَدد, وصهيل الإتيان يعبق بسنواتٍ كبيسة تجرّ أذيال الرأس المكلوم إلى سطوة الفراغ , كان كليما ً علينا أن نهاجر إلى الورق لنجدنا , وأن نبتدع عالما ً لا محسوسا ً يحمل ثقل أفئدتنا حين يخيب عنّا ضوء الأرض ويضيق مزمار الوعود صمتا ً , ولا بدّ من إسهاب للحالات الضاربة مخّ جبين الأشياء , حتّى نعلم أنّ الوُحدة حين تستشري تنتج حبرا ً رائدا ً يقصّ الحال موّال إراقة جديرة الحُسبان .
يالِ هذه الأنفاس الممشوقة من ناصع المداد الموجوع وهو يرتدي بقصصه زوايا متعدّدة كان خائبها " إنسان " , تقديري لجمال السرد البديع .
|
يطربني هذا الإطراء الجميل فشكراً عبد الله مصالحة 