للصمت ضَجيج يَطحنُ عِظامَ الصّوت
ويملأُ الحنجرة من زفير الماضِيات بقوةٍ لا رادَّ
إلّا انسِكابُ البَوحِ في روح الغَمام
أيُّ صمتٍ أنطَقَك هذه بربّك
سموّ مفردات
عمقٌ في التوصيف
وسكبٌ من لألاءِ نازِعةٍ بائنة وإن توارت
على مشارف النرجسية
إن النوايا البيضاء
لا تخضع لـ أَسر
ولا تُغتال من الظن
فى عتمة التأويل
هنا حقيقة حيكَت بيَراعٍ من نور
أبدعتَ يا هاشِم
وليسَ عليكَ هذا بالغريب
جلّ التّحايا عاطِرة بالورد ماطرة بالودّ