’*
الفراغ هٌنا ياعائشة عن ألف متصفّح محشوً بـ يّرقات الزيف .. التي يوماً
سـ يجدونها طُعماً لـ ذاكره مستبّده .
ولـ أول مره أشعر بـ أنني أحتاج أن أكتب بـ سرمديه مختلفه تماماً
أكتب عن الصداقة ذلك الشرخ العظيم بجذور الحياة !
وعن ماهية الصدق .. وأن لا أخجل أولاً وأخيراَ
بـ أنني أنثى .. لها ماضي .
أكُتب عن نمُو يرقات الكٌره على براعم الايام التي تصُبو حولي
كأنها سّد عظيم ..!
وأخشى ياعائشة .. أن أسقط بين تلك الكلمات وأنا الصامده
بـ وجه رياحهم التي يفٌوح منها مجدًهم / زيفهم .. !
..
سـ أكون هُنا ضمن فراغكِ ..