يعتقد كثيرٌ من أصدقائنا أن زاوية النقد الأدبي ،، هي زاوية معقّدة ، وخاصة بخريجي اللغة العربية ، وأقسام النقد والأكاديميين ،، وحسبي أنّ تلك النظرة - خاصة في المواقع الأدبية - نظرةٌ قاصرة ، مخطئة في الرمية ، !
بلا شك أن للنقد أسس وقواعد وهو علم بذاته ، له أصوله وفروعه ، وهواته ُ وعشاقُه ومريدوه ،،
غير أنّ ثمة نقد في عين كل إنسان ، ورأي في فكر كل قارئ ، وتذوق في إحساس كل مشاهد ،،
ومن هذا المنطلق الواسع الرحب ، نفتح باباً جميلاً لتذوق نصوص زملائنا الشعراء وكتاب النثر الفني والقصة في أبعاد
نقرؤها من زاوية نقدية ( تذوقية ) بشفافية مع لين ، ونقد مع شدّة ،،!
نذكر المحاسن البلاغية وطرق التشبيه ، كما نشير للجودة النحوية ، بالضبط كإشارتنا وتوجيهنا الأخوي للعيب الشعري والخطأ ، ولو قال كذا لكان أولى !!
وبهذا : نطوّر ذائقتنا ونكسر الحاجز الممتلئ غالباً ثناءً وشكراً وفقط
وبالمناسبة الجميلة ففي أبعاد أساتذة في النقد ،، والتحليل مما سيعينوننا على نجاح الفكرة ، بمشاركتهم وقراءاتهم النقدية ( التذوقية ) لنصوص المبدعين
دمتم بخير