عَبَرَتْنِي الرُوحُ فَقُلتُ
أينَ كُنتِ قبلَ أنّي أَنْ أَكُون ؟
فَأجَابتْ
كُنتُ أنتَ
حِينَ كُنْتَ
فِأَجَابتنِي الظُنُون
أَسُؤالٌ لِسُؤالٍ
وَجَوابٌ بِرُمُوزٍ
أَيُهَا مَنْ سَتَكُون !
وَسُكُونٌ فِي عيونٍ
وَبُكَأءٌ مِنْ حَنِينٍ
ورِفاقٌ تَآئهُون
وَضَيَاعٌ فِي رَحِيلٍ
وَلِقَآءٌ فِي خَيَالٍ
كَيفَ يوماً يلتَقُون