ترضيك يا حياة أن تُبذل النّفوس سكرى من غفلات الوقت , أن نركض كالقطيع إلى هلاكنا وتنسانا مدارج الرّيح على الطّرقات متقشّفين إلى السّماء
ويرضيكم يا أعوان الكرسيّ المرمَّد أن تقتاتون على دماء البشريَّة بحقارة الإنسان
سوريَّة والقلب يعتصر النَّصر الموعود , للخضراء ستعودين كوكبة
للرياحين ستنعمين إمضاء .