يُخاطب الشاعر العتيبي قلبه لأن القلب عضو يصغي يشعر يتألم فيشعر الإنسان من مُخاطبته للقلب أمر هام ويخفف من وطئ الألم .
فيقول شاعرنا في خطابه لقلبه ااه يا قلب ما هي الطريقة التي تخفف الامكَ .
ويسأله كيف ما يتكاثر هذا العذاب وانت ايها القلب اصبحت بيت للأحزان
وكل هم يلجأ إليكَ ويسكن فيكَ .
يااا لهذا القلب الذي يشبهه شاعر بأنه أصبح بيت للأحزان .وملجأ للهموم .
اقتباس:
اااه ياقلبي وش يخفف صوابك
|
اقتباس:
كيف مايكثر عذابك
دام صرت اليوم للاحزان بيت
وكل هم يشد لديارك رحاله
|
ويكمل شاعرنا موجها خطابه لقلبه أنا اعرفك يا قلبي الست من سكن أضلعي
منذ ولادتي اعرف ان كل ما يأتي هم تقول له أهلا وسهلا لأنكَ كريم وما ترد أحدا .
وحسبتُ انا القارئة لهذه السطور انكَ تُخاطب شخصا اخر وتُعاتبه بلطف بالغ .
اقتباس:
وادري انك دوم ياقلبي كريم
وعارفن وش هو جوابك
كل مايوصلك هم تقول له
يامرحبابك
|
سلامة قلبكَ شاعرنا الفاضل
وسعدتُ بمجالسة نصكَ