محتالةٌ أنتِ
وأنا المسافر في الهجير أحسب السراب ماء
اخوض سعير لهفتي لحلم ميت
مدنكِ مختلفة
اسوار قصركِ العاجي ترفض الصعاليك
عيونكِ لا تقرأ قصائدي
روحك لا تسمع الأغاني التي اعرفها
واحفظها
فأنا وأنتِ ياأميرة البهاء
على طرفي جنون
فعذرا لأني يوماً حلمت بأنكِ اقرب مني إليّ