القصيدة الثانية نشرت قريبا من التاريخ السالف وفيها عارضت قصيدة الشاعر مانع سعيد ( لماذا أسلم للبحر أمري وأمنح للريح أيام عمري )
أقول فيها :
تملّكَ حبك قلبي وفكري * فما نلتُ وصلاً وما فُك أسري
حبيبيَ يا نسمة الليل يا * أقاح الطبيعة يا فعل خمرِ
سألتُكَ بالله لا تتركنّي * بهذا العذاب فقد ضاع عمري
يمزقني الناسُ عذلا ولوما * ولكنّ حسنك قام بعذري
تنام قريراً وأما أنا * يُسهّد عينيّ ناقوس صدري
ينادي بألا أنام وأن * أقوم بذكرك ليلي وفجري
وإني جديرٌ بهذا العذابِ لأنّيَ سلّمتُ للبحر أمري
أتمنح عمرك بحرا غشوما تراه بوجهين مدٍّ وجزرِ
تعال حبيبي فما فات مات وماهو باقٍ قليلٌ كصبري
أحبك مهما أطلت عذابي ومهما تجاهلت شكوي وشعري