ذكر الجاحظ أن أحد الحمقى جلس إلى قوم يتذاكرون حب الرسول صلى الله عليه وسلم , فقال هذا الأحمق : لقد بلغ بي حب الرسول مبلغا لا يدانيني فيه أحد ! فقال القوم : وإلى أي مدى بلغ حبك له صلى الله عليه وسلم ؟ قال الأحمق : وددت أنّ أبا طالب عم الرسول قد أسلم لتقر به عينه وأني كافر ! .