؛؛
الّلامُبالاةُ فنٌّ لا يُجيدُهُ إلّا مَن تمرّسَ الخُذلانَ وأعدّ لهُ العَتاد سلفاً،
وذاكَ تسليمٌ تُخالِطهُ حُرقةٌ في الحنايا، وتُخمِدُهُ تنهيِدةٌ عميقةٌ حين تصّاعدُ نحو السماء بعد أن تجترَّ حًممٌ مِن الآه ...
وليتها تنطفىءُ تلك الذاكرة مع احتراق فتيل الأيام وهُجوع الأنام ... ليتها !