ــ هل جَربت أنّ تُصادقْ ورّقة بَيضاءْ, وتُصافح مِزلاجّ البَابْ .؟
ــ هل جَربتَ أنّ تُصادفَ فُقراءْ وتَبتسِمَ وأنتَ في حَاجة لـِ فَنجانْ قَهوة يُثبط صُداعك .؟
أتَعلمْ شيئاً أكَثر غَوايّة وأكثر لحَظات هُروبي ارتياحَ حِينَ اشَرب قَهوتي الخَاصة
بَعيداً عنْ سلّة الفَواكه , عَنْ نُونْ النّسوة , عَنْ الضجّيج والأنَوار .
منَ يَسُكنك , يُشبهكَ عَن قُرب وسَيَفهمكَ دُونَ الحَاجة لـِ قراءة البَريد
وبـِ الفعل اليوم أطلقت زّوج عَصافيري المُستكن للحُريّة
وبـِ هُدوءٍ أعَمقْ سأحبكَ في قَلبي
وتَستمر الحَياة كَما لو أردنَا وهي لا تَستمُر على الرتَمْ ذّاته .
* بعد اليومِ لم يعد هُنالك أجنحة لِلعتب .