قيلَ للوردِ تكلّم ...!
فـ أفاضَ الوردُ دمعاً مِن نَداه
مُسبِلاً أجفانَ عِطرٍ
لِـ يُواري حزنَهُ ولَيته يُدرك أنّا
في حَواشي لونِه الباكي نَراه
شَوكه من أصلِ جذرِ الورد .. والوخز عَناه
ضُمَّ يا ورد على الأشواكِ صَبراً
بَعضُ وخز الشوك ميثاقٌ وعهدٌ
يَمنحُ الأنفاس في صَدر الحياه