((( 58 )))
باقٍ أنا,
يا غصن الروح
شبقٌ من بداية,
تتلاطم فيه وساوسي,
بين غيابٍ,
و ورطة جموح...
و كأن ميعادك عند تخوم دمي,
هاجسٌ يسري حنيناً,
يموج رؤىً,
يمدّ إليكِ أجنحة المُشتهى,
أضرم لكِ عمراً وحفنة خيالات,
علّ لقاءً في عينيكِ يسطع...
و أنظريني الآن يا قمري,
أرنو إلى وحشتي,
تلدني ابتساماتك آلالاف المرّات
تدثرني الأمنيات متنهدةً,
إلى ما لا غربة
/
*
\
*
\
*
/
*
يتبع...
عبدالعزيز