يختنق الناي في فمي، تعطب الإحتمالات وتبثّ فيّ سوقا من الموت .. ولا بحّة تتصاعد مع نحيب الترانيم الوردية التي تنخرط في يدي ورمسي، يوم أن تغادرك الارض والطرقات على سفينة بعدوية المأرب ، تصبّ في ميناء روحك تعابير النسيان وتلاويح قمر باهت ، صار يبيع الصمت لأفواه جوعى بالإنتظار ومواعيد الحنين، كالرحيل تماما وجهه كالوجع الحاني يغسل مساعيه بفقد الأشياء.