وَ ماذا بعَد بَرقِيّات الحّب التي تُحلق بكِ أجنحتُها شتى أنَحاءْ الكَون
وَ ماذا بعّد رَصيّف الغِياب الذّي جُرحت خُطاكِ بِجانب مَقعدٍ خَشبي على قيّد الإنتظار ..!
كَم مِن بَابٍ و نَافذّة يَجب أن أغُلقها بِصدري, بِـجَسارة وأنَا أقف ثَابتة على أرضٍ رَخوة النّسيانْ
دُون أنّ لا أخسر جزء نَبضة , و انكِسار خَفقة مِن قِلبي , و عمراً مِن ذّاكرة سنيني ..!
لا شيءْ يَتسع حَتى للِحنين , فأنا في خَصامٍ مُستمرٍ معه .
لا خَسائر تَتزايد