الحبيبة موزة عَوَض
كُنتِ هُنا ولا زِلتِ وسَتَبقين
روحُ هذه البِطاقة، وعَطاءٌ يَملأُ قُلوبَ الأبعاديّين لَكِ محبةً لا تَزول إلى يَومِ يُبعَثون
الغَيثُ في حَرفِكِ سَخيٌّ يَستَنبِتُ لَكِ في عمق الروح اكباراً واعجاباً يَليق
والصّدقُ في كَفّيّ قُربِكِ نَلمَسُهُ ذاتَ مُصافَحة
ولا يُغيّرُهُ الغِيابُ القَسريُّ بِـ حال
رَبيعُ بِطاقَة القُرب هذه لَن يأفِلَ
ولَن يَنثُرَ الأثيرُ عِطرَهُ قيد الزوال
باقٍ هُوَ ما بَقِيَ في اليَراعِ مِداد
شُكراً لِأنّكِ وَهَبتِنا مِن وَقتِكِ ما جَعَلَنا
نُهيّئ للفَرحِ بِكِ مُتّكأً حقيق
شُكراً لِـ قلبِك الكبير
محبّتي كُلّها يا حبيبة