وجه السعد ...
منذ أن زفرت الألم عنوة ...
لازالت متعثرة الأنفاس ...
ترقب طريق الراحة ...
فلا تجده الا سراب
تمسك بزمام الوجع المغروس في أحداقها
تعيد رسم خارطة وجعها.. !
فتتوجع بثقل هموم كل المتوجعين في الأرض ...!!
سعد ...
أنات الألم والتوجع يطل حرفك مغرداً منشداً ...فتتسع الصفحات بالنور وتفيض الحروف بالود ... !
مرحى لأرجائي هذا الأريج العابق في مرورك سيدي ....
أبيضٌ أنت ....
تحشر خيراتك فينا قيامة ....
شكراً لك ....
صُبـــح