مر عام وعام
والشوق لم يزل بفؤادي
يبني لها دوحة
عطرها قرنفلة وياسمينة !!
حتى التقينا اليوم
بعد أرق الليالي
وجاء اللقاء مخاضا
لأحلامي الأثيرة !!
تمسك الشوق بالفؤاد إنما دليل على عدم اليأس والتمسك بمن يميلُ إليه الفؤاد .
..حتى اتخذ له صنيع وهو بناء شجرة ظليلة لها من نصيب الياسمين رائحة ...
وبعد الإصابة بالأرق ليالي طويلة يتم اللقاء مصحوبا بالالام
تُبشر بمجيئ حياة جديدة الا وهي الأحلام الأثيرة .
مقطوعة شعرية خارجة من وجدان طيب
سلم فكرك الطيب .