؛
؛
تعبُرُني الوجوهُ في استردادٍ مُثقلٍ بالتعب،
تُومضِ حيناً، وتشجُو في آخرَ،
وبين نَقرةٍ، وسُكُونٍ عظيم ،
يمضي الجميعُ،
وتمضي الأيامُ، ولا يُنِّبهُني لانتهائها إلّا ُرزمةٌ مِن الورق، أُمزِّقُ مِنها؛ مايجِبُ صياغتهُ بصيغة الماضي،ليلتقط الآتي أنفاسهُ المُتعثِّرة !
وتبقى الأشياءُ،عالقةً،عابقةً في زواياها،
ويُشقيني الفوتُ،
قدري؛هو البقاءُ في تلك المسافةِ الزمنية .... المنسيّةِ،الحاضِرة !