الحب عندي غريزة تنشد كمالاً وجمالاً مطلق فتشبثها بالمحبوبات
ماهو الا تنقلات (فلما أفل قال .. لا أحب الافلين)..
إنه الحب ينادي .. ويُنادَى
يركب الهوجاء بحثاً .. يتمادى
يطلب الكون .. كمالاً وجمالا
افرد الكون جناحيه اعتدادا
سرح الطرف .. يميناً.. فشمالا
ثم عاد الحبُ مكلوماً يُهادى
كلما يبزغ فجرٌ .. يتأله
آفلٌ .. ذلك لا يعطى الودادى
حسنًا .. ترجو !! فإن طال المدى
ستجده ،، حيثُ نأتيه فرادى
بقلمي
العياضي