في محاكمة خاطفة لم تستغرق أكثر من ثلاثة أيام .تم الحكم على ابنها بالإعدام.
لم تبك ريحانة لم تصرخ لم تلعن المحكمة وحكومة بريطانيا او تنزل دعواتها على رأس الملك.
وقفت حدقت في عيني ابنها وقالت :أعيدوني للبيت .
لكنها قبل أن تصل قالت: ميلوا على الهادية .
وعندما سألوها :لماذا؟
قالت :أريد رؤية الحاج خالد .
الكتاب .رواية زمن الخيول البيضاء
الكاتب إبراهيم نصرالله