تزوج من امرأة اخرى وتركنا عرضة للحاجة
حين حرمنا ابسط حقوق العيش في راحة وامان
بل امتدت يده الي معاشي ليصرفه علي نزواته وزوجته الأخرى
عشت الحزن والآلام
والضغف والقهر والظلم وانا مطالبة بان اسعد الجميع
كيف وأنا لا أعرف طعم السعادة أشبه بالطاحونة التي
لا تتوقف عن الدوران
من أجل اطعام أبنائها ولا تستحق إلا بعض نسمات من هواء
لتواصل عملها بنجاح
وتضحيات متجددة ومتكررة كل يوم مع افواه تنتظر من يطعمها ؟
واجساد من دمي ولحمي من يكسوها ؟
وهناك ذئب جائع
دوما لا ينفك يطالبني بنصيبه من الوليمة وهو لا يشبع ؟
\..