خُصلاتُ شَعري، وأنامِلُها المُشبَعة بِـ حنانٍ فطريّْ
كنتُ أخالُها في كلّ مرّة تُشكّل بها تلكَ الضّفيرة وكأنّها تُريقُ الشّمسَ هوناً بين خُصلاتي
لِـ تغدو ضَفيرَتي ضِياء ...
وفي كلّ مرّةٍ كنتُ أركض للمرآة لِـ أراها تلك اللّوحة الطّوليّة المُحاكة من خُصلاتٍ تتعانَقُ في وِئام
كنتُ أُطالِعني بِـ زَهو، وأبتسِمُ لي
ولا زِلت أذكر،انعِكاسُها في مرآتي وهي تُراقبني بِـ عينينِ باسِمتين ..
كَبِرتُ يا " أمي" ولا زالت تلكَ الضّفيرة أجمل تَفصيلٍ عَلّمتِنيه
في كلّ يومٍ أخطِفُ الشمس وأُخبّئها حيثُ اتّفقنا منذُ زمن ...