الى اللقاء وماعدنا التقينا
انسكب كل في صدر نافلة للمدن الرابضة في خدر الحزن
آخينا بين الليل والخمارات والكؤوس المترعة بشبق الألم المضني
نلوك ورق الذكرى
الصور وتلك الازقة الصغيرة
شجيرات الآس ورائحة الحناء الذي يكسو جدائل الحبيبات قبل ليلة من ضياء
يؤذن فيها ان غدا عيد وصال
أوواه لأسطورة لقاء في رحم حلم ضرير