اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي
الأديب علي آل علي
ذَكَرْتَ في مِحفل التّعريفِ عنك ، أنّك تَعتََزِلُ الكتابة حتى إلهامٍ آخر !
السؤال:
كَيفَ يتوقّف الإلهام وزادُهُ تأمّل,,؟
هل الوقت هو المِشنَقة ، أم أنّ المُفردات تَنتَثِرُ قَيَدَ الأثير ولا ترومُ لها جَمعاً ،
فَـ تستَسلِمُ لِـ شرنَقَة " حبسة الكاتب " ....؟
|
حييت أ. رشا مرة أخرى
وعذراً على التأخير لظروف خارجة عن الإرادة
أحسنت حين الإشارة بأنَّ الإلهام زاده التأمل !! وقد صدقت
إنما التأمل لا يكون لي في ساعات ليل أو في نزعات نهار ... لا أصف هذا الشعور بالتيه ... إنما أصفه بالبقاء ملاذا للريح ... تنقلني إلى عبرات تنسكب على الأرض فتورا ... إنني لا أملك أن أكون مثلما كنت ... ولا أملك زمام التحكم بالرغبة التي تتثاءب كل يوم من أثر النعاس ...
لا أجد الجديد في القلم الذي أحمله ... لأنني أجد الأقلام تتشابه ... تتنافس على الرتابة ... ولا أملك مكانا لقلمي كي يكون منافساً لها ... كونها الأثمن جوهراً ... والأصدق تعبيرا ...