اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد تريسي
يواربون نوافذهم ,
فيصبح الحنين على أهبة التشرد ,
ليس ثمة احتمالات أخرى سوى تصحر الفؤاد ...
في ربيعنا ,
يهرولون سعياً صوب طيبتنا ,
يتصنعون الأناقة ,
يفتعلون اللهفة ,
و يدسون في شهد الشوق طعناتهم المخبأة ...
أمّا بعد ,
فيقطفون العطر من زهورنا ,
و يورثوننا الشوك لا أكثر ....
أخي الجميل \ عبد العزيز
تتمايل اللغة بين إفصاحٍ و إسرار , ليبقى التأويل ماتعاً أيّا كانت وجهته .
بوركتَ أيها الأنيق
مودتي
|
يتّضوع العمر وهماً
حروفاً تطعن مقلة الأماني
تاركة روحاً,
بين اشتعال... و انشغال
في لحظاتٍ تنضح بالمستحيل
و بالمزيد من الندم على فادح الوهم
القدير عماد,
بلقائك أسعد دوماً
عميق و أنيق و لعطاءات قلمك أتشّوف
امتناني
مودة