اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي
حيّيت وعودَتَك النور يا طيّب
طوبى لكَ فِكراً ما كان يقيني إلّا أنَّ مبعَثَهُ النور ..
حفظك الله
الأديب علي آل علي ..
قد تتزاحم الدّلالات والتّعابير في نفسِ الكاتِب؛ فَتقودُهُ عُنوَةً لِـ تركيبةٍ معيّنة من السّكب
تَجعلُه يأتي بما يَعتَمِلُ في نفسِهِ مكتوباً موصوفاً ..
بِـ رأيِك؛
سُطوة الكِتابة هل هِيَ ملاذ ومتنفّس؛ أم قَيد من حِبر يُقيّد كاتِبَهُ ضِمنَ بِضعِ سُطور ...؟
|
حييت أ . رشا
الكتابة روح منفصلة يتنفس من خلالها الكاتب ويوحي إليها ما عجز عن إخراجه أفعالاً لها من الآثار والنتائج ما لها ... إن الكتابة تعمل عمل الرسول لصاحبها ... تستمد قوتها من قوة الشعور وعمقه ... لذلك هي تخرج مستخدميها من ظلمة القيود إلى حرية الانطلاق بلا هوادة ....
القلم لصاحبه يقين ... كمفتاح للأغلال التي تأسر الكيان.