فِي طُفولَتي كُنتُ أغبط أطفَال القريَة المُجاوِرة لأنّهم قَريبون مِن قَوس القُزح
وَلَم يكن عِندي شَكّ بأنهم يَتسلقُونه وَيتَزحلقون عَليه بكلّ فَرح
وَكنتُ أخطط أنّني حينَ أكبر سَأسافِر إلى الجِبالِ القَريبَة وسأتسلقه وَبدون شَك لَن
تَغضب مِني وَالدَتي لأنّني أصبحتُ كَبِيرة
حِينَما كَبرت كَان ضَجيج الأيّام كَفِيلٌ بأنّ يُنسِيني أمرَ المَطر وَأمرَ قَوس القُزح
أتُرانِي قد خَذلتُ أحْلامِي؟
..
..