(( تفسيرٌ وَثَني ))
يا أنتِ قولي مَنْ أنتِ
مِنْ أيِّ جمالٍ أقبلتِ
فلكم في الحُّبِ تأمَّلتِ
ولكم آمنتِ فأمَّلتِ
وعلى العُشَّاق تدلَّلتِ
يا أنتِ قولي هل أنتِ
مِنْ سطح الكُرة الأرضية
مِنْ أصل الرَّمل
وأصل الطِّين
وأصل الذات البشرية
أمْ أنَّ لذاتك رمزية
ولفكرك أكثر من مغزى
ولقلبك قصصٌ سردية
يا أنتِ قولي من أنتِ
فلقد خانتني النظرية
فسَّرتك تفسِّيراً أعمى
وجلبتُ لنفسي الوثنية