يخال أنَّك في الظِّل روحا ً ساهبة النَّجوى , تمرّ على الأيام كمرّ السحاب , وعينيّ اللّيل شاخصة في تمام مسعاك , تطربُ للهالة الكونيَّة المحضة التي تكونك , وتستجير فيكَ الإنسان , لترحل إلى فيء نفسك مخاطبا ً : أن يا تلك الأشياء الخاوية من سبيل إلى متى تظلّ قيامة الاشياء راكدة !