ها أنت ودمدمة الرَّحيل تسوق خُطاك إلى آفل النَّجم , تحاكي القَمر جيبا ً من عدمك وتعدّ تداول الأزمات في رأسك , هُناك تُنثر أطرافك الباقيات على شطآن مكتومة , تثرثر للمدى حولك , علّ نازلةً تقرأ عناوينك , تكتب بداية الهزيع المواظب على المسير , الداكن في تصريف الحيادية الموجبة , والدمع كثبانٌ رمليَّة تجرّها سادحات الحنين , وأرق التّوالي الموعود بقاء .