عجبا ..!!
نتخذهم وطنا لغربتنا
ملاذا لأرواحنا
بئرا لأسرارنا
صدورا لأوجاعنا
نشاركهم الفرح
ونقاسمهم الحزن
نعانق أرواحهم بكل حب واحترام
نحترم خصوصياتهم
نحترم مشاعرهم
صباحاتنا لا تستقيم بدون اشراقة شهد من مبسهم
وليلنا لا يهنئ وأحلامنا لا تطمأن بدون لثم جبينهم
نسامحهم،
نشفق عليهم كما نشفق على أنفسنا
نصنفهم في مطلع أولوياتنا
.
.
.
بينما نحن مجدولين في قعر قائمتهم
مدرجين في آخر اهتماماتهم ..!!
أأخبركم بسر...!!
أشتهي أن يأتي يوم أمتطي فيه صهوة الأنانية