ويتعاظم تجوال السّنين كفيفا ً عن ايدي البَكّائين , يجرّ في كلّ دائرة حفيف تلك العيون الحالمة بدنيا أخرى تقصّ الشوق بطريقةٍ مثلى , وتعكف باسطة جناح الأمنيات على افئدة دقَّ فيها ناقوس البعد شيبته , فهانت الأحمال على طالبي العيش حتّى تبدَت مشاوير النسيان ,
الهرب من فيء الإنسيَّة إلى نطاق الاقتران يشغل تكوينك ويرتّب العبث فيك إلى أن تلقى ذاتك !