تدلت عناقيد الدهشة وجلة من بين انامل
احكمت قبضتها علي كؤوس النبيذ فتنفستك خشوعا وليد
كلما همست اسمي وعزفت رسمي
اثملت الانا بنبضة احتواء
سكب يجمل شفاهي بخمرية النداء الفريد
كم عانقني دفق الشوق قصيدة عناق هوي
تلقمني نظراتك اياتها قوافي تمحو فواصل اللقاء العنيد
فغفوت علي نهد الجنون جدائل غرق
و غدير ذات شوق كالنادل الرشيد
ينبؤ الفجر العتيق عن بداية فصولنا ليزهر القصيد
بين شهقتين اتقنا قطاف الزهور وصنع العطور
يتلوها الضوء تسابيح سفر ترنو للمستحيل
وتكتبها مرافيء الموج مطر يشدو بالهديل
\..