اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الامين
تبا لها من حتمية موجعة
أن تكون هي دائما خاتمة مطاف
تأخذ من فيض الدمع تبادل ابجديتها لتكتب اللحن المشبع بالفقد القادم
الرشا
حين اجد حرفك اعلم ان هناك صياغة جمال
وان كانت تحمل بين طياتها وجع الروح
لروحكِ وحرفكِ
غيمات يمطرن ورداً
|
تدورُ رَحاها ولا نَدري بأيِّ دوراتِها تكونُ الغَلَبة
وفي بعض النّجاة نزفِرُها الغصات لونُها من مداد الروح صائِغ
فتكون الكتابة
وشكراً لها هذه المقامات أن جادَت بكَ غيثاً من ذائِقة يؤطّرها إعجاب
غيماتُك أيّها الفاضل أمطرنَ وأزهَرن ياسميناً باقٍ هو
ما بَقيَ في البوح حياة
ممتنة من قلب الصّدق