بعدما تنصلنا من امسياتنا السعيدة وذكرياتها
وفقدت البسمة شفاه حاضر لم تغريها حدائق الماضي
أين أصابع توضات بالضوء تكفكف دمعي إذا تساقط من عيني
أينَكَ عُذوبَةً تَستَهدِفُ روحي ؛ تَسلِبَ مني ثَباتَ الآن
تَشي عني ارتِعاشَةُ هدبي ؛ وارتِباكَةُ أناملي
وثمّة هاجِسٌ أكبر يحيطُ مِعصَم لحظتي وأردد..
ليتَ لحظاتي بِك عمراً لا انتِهاء له