منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حد الحضيض
الموضوع: حد الحضيض
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2016, 06:16 PM   #1
إبراهيم الجمعان
( جُعبة )

الصورة الرمزية إبراهيم الجمعان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21080

إبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حد الحضيض


#



ذاك يومٌ لا يُنسى؛


في عشية إحدى الليالي ، حين النجوم إستترت
وحينما غشي البدر الذي كان مُنير
إختفى خلف الضباب ، وقُرع ت أجراس المدينة
تقول:
دُقٓ ناقوس الخطر ، السماء بدأت تُمطر
والبيوت التي يتخللها الماء ، مهشمةٌ على مصراعيها
تعوي الذئاب ... لأجل الخطر المحدق
حينما تصل الحياة [ حد الحضيض ]
لا ملجأ أمام الهاربين ، ومن بينهم المجرمين
ألا يشعر أي واحدٍ منا بتهديد الحياة
كونها ستكون نهايةً وخيمة !
ألم يَجدر بهم الإستعداد؟
في حين كانت السماءُ صافية
والخطوات تكون مُقتفية
أليس ذاك ما يبحثون عنه!
أليس هنالك مهرب !!
؛ولكن
تبدوا الحقيقة غير ذلك...

في درجات اليأس العابرة ، والأعين دموعها حارقة
حينما ترى من كان قريباً لقلبك يُعاني، ألا يُجدر بك فعل شيء
أقلها بقاءك بجانبه .. سيكون أسهلها.
لكن ماذا إن رحل ؟
ألم يقتفيك بأحلامك ؟
حينما تكونُ وحيداً تسمعُ صوته
رُغم رحيله ، إلا أنه قريباً ، لا تزال تشعر به
لا تزال لحظاته الأخيرة مُعلقة
لا يزال ذاك العشاء ، مُخلداً بالذاكرة
حينما تمطر السماء ، كان يوما عصيباً
حينما يحين الوقت ، لأن تُعاني ما كان يُعاني
تشعر بحرارت جسدك تحترق من حُرقة لقائه
عندما يجف فاك ، وتصارع الموت .. كونك مريضاً
ستكون نهايتك وخيمة ، رغم الألم
أنت لا تُريد اليأس
لا تُريد هذا ولا ذاك ..
الشعور بذاك الحُزن قاتل!
وأن تراه بأحلامك ، كابوساً مرعباً
بحاجة للإيقاظ

 

إبراهيم الجمعان غير متصل   رد مع اقتباس