صَرخاتٌ مكلومة إطارُها الـ لَيت
ولُبّها غصّاتُ توجّعٍ على نزفٍ طالَ أراضينا بِشَجرها وبَشِرها !
لله درُّ أمانيكِ يا ذات النون
لَيتنا أوتادُ خيامٍ حَوت في صَدرها الرؤوم شَهقات بكاءٍ شرّدتْها الدروب
ليتنا يا غالية
حسبُنا وحسبُهم الله ونعمَ النّصير
حيثُكِ أفُقٌ من نور
وبَيَمينِك مِشكاةُ كَلِمِه
ومن لُبِّ الشعور ميزانُ قَوافيه
لا حُرمناهُ مِدادك يا حبيبة القلب
ولا حُرمناكِ شِعراً وشُعوراً
شَفيفاً نورانيِّ الصّبغة