هذا الليل لا يبدو أنه قد يجنح ل سلم قريب
فهو يجمع أجزاء ذاكرتي العابقة بك ..
و يقدم إلي طيفك و عينيك و أشعة وجهك
في حلم سرمدي قاتل بلا إنتهاء
لكنه غيابك قد حكم علي يا قمري ..
أن أبقى وحيدا و غريبا ..
و حزينا كأشجار الصفصاف
حين تلوك الهم على نهر من المآسي و الخيبات !