كان لاعتوارات النَّفس زفيرٌ شاسع طَول المُفردة الرّاقدة في صميم الإتيان , وضمير المُتكلِّم غاصٌّ في طين غُربته , يستقي من مدامع الذّات حيوات خبيئة , قادرة على بثّ المُراد في هشيم الرّحيل
إنّها زفراتٌ مكلومة الطَّبع فصيحة البيان , عميقة في ولادة الكلمات , حين يُحمى لهب الكتابة وترتيب الأشياء على منوال الجبين
لكلّ تلك الزفرات دعاء وشُكر وأخرى عِرفان لذاتيَّة اللَّغة الرائعة , تقديري .