كانت قبل قليل عودتي من عمان القديمة ..
كم كانت شوارعها حزينة
و أرصفتها مكتظة بأوجاع العابرين
كم كانت الخيبات كبيرة و الأحلام مختنقة
كم كانت المصابيح تعج بذكريات هرمة
كأن عمان كانت تستشعر قدومي
فأحبت أن تبادل عشيقها أو تجامله
ببعض من نبض حزين و أغان بلا ألحان
لكنها تبقى جميلة و شهية
كأنها فتاة يافعة في عقدها الثاني
رغم شيخوخة المظاهر و المشاعر !