ستزُورُنا الأيامُ التي مضت ذكرى
رُبّمَا تَكُونُ يوماً مؤلمة كَمَا هِي الأيامُ فرحٌ وحُزنا
قَدْ نُرحّبُ بِهَا
وقد نشيحُ بِوجوهِنا عنها
ولكنها لن تُغادر
فقد أستوطنتِ الرُوحُ دهراً
حرباً وسِلماً
قد تتوارى ويحجبُها غيمُ التناسي
ولكنها تُشرقُ في سمآءِنا شئنا إشراقها أم كرهنا