اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين
قال احد الشعراء
لا يكن ظنك الا سيئا ..... فان سوء الظن من اذكى الفطن .
ما رمى الانسان في مهلكة ...... الا حسن الظن والظن الحسن .
ما رايكم ؟؟؟
\..
|
لا أوافقه؛ ففقه ديننا الحنيف أقوم من فقه هذا الشاعر،
و أولى في التعامل مع الظنون و بثها.و تسليم الأمور لله و أخذ أسبابها الصحيحة بعيدا عن الظنون و الأوهام.
ينهانا ديننا الحنيف عن الظنون بشكل عام و التمادي فيها، سواء الحسن منها أو السيئة،فالشيطان ينزغ بين القلوب في كل لحظة،
و بابه الظنون و النوايا..
إنما نفشي الحسن من الظنون لسلامة الصدور عند الشحناء بين الإخوة و بنية الإصلاح بين القلوب.. و غالبا
لا يحمد من يكثر الظنون و يدخل في الغيبيات و النوايا فعله، لا لنفسه و لا للآخرين، فإن هم إلا يخرصون ..
(الله أعلم) يقفل باب الخوض في النوايا، و ينهي الكثير من الشرور و الانشغال بما لا ينفع.