معدل تقييم المستوى: 80
البروة من لم يسمع عن البروة؟ قرية الشاعر الراحل محمود درويش يقول مصطفى مراد الدّباغ في كتاب بلادنا فلسطين " لعل الإسم يعود إلى قرية بيري الرومانية وتعني آبار" مما يجعل اسمها بيرة وليس بروة. أما في المعجم العربي فكلمة البروة هي بقايا قلم الرصاص أو الصابون البروة قضاء عكا في عام 1948 كان عدد السكّان 1960 وعدد البيوت وصل إلى أكثر من 225 بيت - رقم كبير قياسا بباقي القرى الفلسطينية في ذلك الوقت. وكان بالقرية مدرسة للبنين وللبنات. دمّر اليهود القرية وأصبح سكّانها لاجئين بعضهم في فلسطين 48 وبعضهم في لبنان. بقي منها اليوم ثلاثة منازل ومقامان ومدرسة. واحد المقامين مبني بالحجارة وله قبة خفيفة الانحناء تغطي السقف بكامله. وهذه المعالم كلها مهجورة وسط نبات الصبار والحشائش واشجار التين والزيتون والتوت. وأما حطام المنازل فمنتشر بين الحشائش. وفي جوار الموقع بعض القبور المهملة. ويزرع سكان مستعمرة احيهود بعض أجزاء الموقع وبعض الأراضي. هذه الصور تشهد على حضارة وثقافة هذه القرية الصغيرة المدرسة المقبرة المعصرة قبل النكبة أنقاض معصرة عائلة إدلبي