ما أصَعبَ أنْ تشعُرَ أنكَ الإنسانُ الَوحيدُ على سطحِ الفَشل ! ترسمُ أحلامكَ بطبشور الوهم .. وتكتبُ -بخطٍ بربري- أمنياتكَ على لوحٍ من الثلجِ !
الوحدة .. غرفةٌ مُؤصَدة .. ووهمٌ يحتلُّ مسَاحَاتيِ الفارغِة ، وحبيبُ الأمس أخذَ آخرَ لَحظة فرحٍ كَانت في جيبِ قلبيِ ، وهَا هو اليَوم ، يرمي بالحَجر فيِ بحْري الهَائج ، و يُزمجر بالأباطيل ..
كل تلك السهام قادرة على إختراق ثقوب القلب بجدارة...
رائعة حدّ الدهشة يارحاب ...
محبتي