منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مقولة ورأي .. !!
الموضوع: مقولة ورأي .. !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2016, 12:10 PM   #1
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8874

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

Lightbulb


عن المشاركة السابقة سيرينتنا الغالية، أشكرك حد السماء، فلكم كرهتها و كرهت فيها الفكر الضئيل عن الآخر، و طمس جماليات روحه و عقله و وجوده،

نعم للجسد حقوق، و مراعاتها سعادة، و هناءة بال، لكن بلا اسراف، و لا حصر كما في المقولة،
لو كان الاشباع العاطفي ،مقصورا فقط على بطنه، لابد أن هناك خلل كبير، و فراغ ما أن يسرفوا في اشباعه، حتى يصابوا بالنفور و الاشمئزاز، و نفاد طاقاتهم بلا فائدة، كمن يغرف من بحر، في النهاية يهلك شاربه.

فالتواد المبني على اشباع الجسد في رغباته و شهواته فقط، سيؤدي إلى الفراغ الروحي الذي لن يسده شيء بعد ذلك، و لن يفرز إلا الأمراض و الوهن، و الاشمئزاز.
أرى أن بعض الرجال للأسف- هم المسؤولون عن انتشار هذا الرأي عنهم،و بعض النساء استغلت هذا كأسهل طريقة لإدارة حياتها معه،ربما لا تملك غير هذه الخدمة في تقديمها له،


لن تستقيم الحياة في البيت السعيد، أبدا بنساء يرون الرجل بتلك الدونية، و يسخرون من قصوره العقلي، أو حاجته و سعادته بها، كلنا نسعد بالأكل الحلال الطيب،حتى النساء،
اما الفكرة تلك فهي الطريقة المشينة، و رجل لا يرى سعادة نفسه سوى اشباع جسده، و هو فقط طريق لقلبه، فهو يهين نفسه و زوجته كثيرا بهذا.(عجل و يعلفونه مثلا...!)


:



عن الفكرة الثانية:


أوافق حين أؤمن أن الفكرة تكون طاقة كامنة،كانت تحتاج أن تتحرر عن العقل و تسكن معطيات الواقع،بكل حرية و سلام، للتعريف بنفسها،مزايا أو عيوب، لتستكين بعد ذلك، و يقرر صاحبها، بكل حرية و أمان: تغييرها، أو تعديلها ، أو تشكيلها حسب ما يريد مناسبته،

حين القمع أو التدخلات الإجحافية،أو سرقة الأفكارو تيسيرها لآخر، فتلك الطاقة الإيجابية التي كانت ربما ستكون إبداعية و منتجة في بيئة آمنة، مشجعة،
ستتكور بطاقات أخرى ترافقها من انكسارات و احتراقات قهر، و ظلم، و هضم حقوق إنسان بغير وجه حق، و ربما كما تفضلت قد تحرق الأخضر و اليابس في زمن آخر، دفاعا و مقاومة، خوفا، أو انتقاما، أو يأسا لعدم موائمة الزمن، و ضياع الفرص، و انتهاء حياة الفكرة تلك، أو التحرير من كل تلك المخاوف بإبادتها نهائيا، لبدء حياة أفضل،
من منطلق، إن لم يكن عالمكم مهد فكرتي،فإني سأحرق كل العوالم لأبني لفكرتي عالما آخر.
و لهذا نرى أن الحكومات المستبدة تعادي مفكريها، أو تنفيهم للأبد. خوفا من انتقامهم لما لاقوه سابقا، فهم لا يؤمنون بهدأة المفكر حتى بعد دفنه، يحاربون أتباعه، نظرتهم سلبية بسبب أعمالهم السوء.
.هذا في حال كان المفكر يهدف إلى إصلاح، و اختراعات طيبة..!و لا نتحدث عن المفكرين المتطرفين الهادمين للأديان و الأخلاق و المهلكين للسلام و البشر.



و أنا أرى أن الأفكار التي بدأت طيبة،غالبا ستعود طيبة مستقرة، مهما عارضتها الظروف؛ لتزهر و تزدهرو إن كان بعد حين، و تنعم في زمن آخر حيث البيئة الأطيب.



: مقولة أعجبتني دوما كثيرا،


عوضا أن تلعن الظلام ، أوقد فيه شمعة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس